نحو النجاح

 نحو النجاح



1 التصور:

معظم الذين يحققون نجاحاً، يحققونه لأنهم يدركون تماماً حقيقة ما يريدون، فهم لا يرون هذا النجاح ويشعرون به فقط، بل يقومون بتمثله في عقولهم وقلوبهم، ويتصورون ما يريدون تحقيقه بوضوح، فيجعلهم ذلك قادرين على دفع أنفسهم إلى الأمام والحصول على النجاح.


2 الاستراتيجية:

الأشخاص الناجحون, لهم إستراتيجية واضحة ومدروسة ومكتوبة للوصول إلى ما يتصورونه، فهم يملكون خطة وإطاراً للوقت ورسوماً بيانية، ويدركون ما يجب عليهم فعله، ومتى، و يحسنون الترتيب الذي يجب أن يكون عليه العمل، ودائماً تشمل استراتيجياتهم تغذية راجعة وتقييماً لمواردهم. 


3 الشغف:

الأشخاص الناجحون يحققون نجاحهم بشغف, فالإثارة تغمرهم وتستغرقهم الرحلة وهدفها تماماً، دون أن يشعروا بالتعب فالسعي وراء الهدف ليس عملاً مرهقاً، بل متعة مثيرة فهم تواقون إلى الغد لتحقيق ما يرنون إليه.


4 الحقيقة:

 الأشخاص الناجحون لا مكان في حياتهم للخديعة أو للأوهام، وهم يتميزون بالنقد الذاتي ويبتعدون عن التضليل الذاتي، ويرتقون بأنفسهم إلى مرتبة عالية واقعية كما أنهم لا يدافعون عن أنفسهم عندما يتزودون بالبيانات والتغذية الراجعة فهم يدركون ما يفعلون استناداً إلى الحقائق.

ويتعاملون مع الحقيقة مدركين تماماً أنه ما من مشكلة تعترضهم إلا ولها حل.


5 المرونة:

يكون الأشخاص الناجحون على قدر كبير من العلم أن الحياة ليست رحلة من النجاح فقط، فهم لا يتمسكون بسلوك واحد أو نوع محدد من التفكير, ولكنهم على قدر عالٍ من الاستعداد لتقبل أيّ بدائل أخرى.


6 المخاطرة:

المخاطر دون تهور ودون أن يضعوا أنفسهم وأهدافهم في خطر, وهم على استعداد للخروج من هدوئهم وسكينتهم من أجل أهداف جديدة تستحق المحاولة والتجريب.


7 العمل الجماعي:

الأشخاص الناجحون لا يعزلون أنفسهم, فهم غالباً ما يطوقونها بأشخاص يمتلكون مهارات ومواهب وقدرات يفتقرون هم إليها.


8 الفعل:

 يقوم الأشخاص الناجحون بأفعال هادفة ذات معنى, ولهم اتجاه واضح، فهم ليسوا بالأشخاص الذين يعيدون تصميم العالم داخل أذهانهم، ثم لا يخطون أيّ خطوة إيجابية مطلقاً. كما أن البداية لا ترهبهم أبداً إذا فشلت ولم تأتي بالثمار المرجوة، ويرجع هذا إلى تفهمهم لحقيقة تقول.

"إن العالم لا يكافئ أحداً بسهولة"، فإذا تطلب الأمر بذل جهدٍ ضئيل فلا بأس، وإذا تطلب جهداً أكبر فلا بأس أيضاً .


9 الأولوية:

يتعامل الأشخاص الناجحون مع تحدياتهم بطريقة منظمة، فهم ينظمون أولوياتهم ثم يتعايشون معها ملتزمين بوقت معين يمكنهم من عدم هدر كثير منه في دراسة الأولوية الثانية أو الثالثة أو الرابعة، خاصة إذا اقتضت الأولوية انتباهاً كاملاً، فإذا وجد هؤلاء الناجحون أنفسهم.

في منتصف اليوم مشغولين بأمر آخر عن ضرورياتهم الأولى ، تركوه ثم عاودوا استئناف أولوياتهم.


10 الإدارة الذاتية:

يدرك الأشخاص الناجحون أهمية العناية بأنفسهم, فهم أهم مصدر لتحقيق أهدافهم، فيعتنون بصحتهم العقلية والجسمية، ويحافظون على توازن يضمن لهم عدم هدر صحتهم، ويهتمون بأنفسهم ولا يهملونها  لأن النفس أو الذات بالنسبة لهم بمثابة جواد يمتطونه للوصول إلى ما.


(منقول)


تعليقات

المشاركات الشائعة