مركز رعاية الموهوبين
إذا كنت:
يحب مادة الرياضيات والإحصاء.
يمتلك القدرة على التفكير التجريدي.
يستطيع إنشاء علاقات، والربط بين السبب والنتيجة.
يستطيع حل المسائل الرياضية ذهنيًا.
شغوف بحل الألغاز الرياضية،ويميل للألعاب الاستراتيجية.
يجيد التعامل مع الفرضيات وبالتالي يتخذ القرار الصحيح.
تغريه التجارب العلمية، ويتلهف للوصول إلى النتائج.
يعبر عن المعلومات من خلال الخطوط البيانية.
ينتابه شعور بالراحة عند تحويل المعلومات إلى أرقام وكميات وقياسات.
فأنت في الغالب تتميز بذكاء منطقى/رياضي.
فانضم معنا في (مركز تنمية الموهوبين)
أهداف مركز تنمية الموهوبين:
1 التنقيب عن أصحاب العقول الفذة والأذكاء.
2 المساعدة في تنمية هذا الذكاء وهذه القدرات.
3 متابعة وتقييم ذكائك.
4 إجراء مسابقات.
5 الإرشاد لتوظيف هذا الذكاء في دراستك وعملك.
كيف يكون ذكائك سبب نجاحك، سبب زيادة دخلك، سبب النهضة بالأمة والعالم أجمع.
لمحة تاريخية:
يرجع تاريخ الاهتمام بالموهوبين إلى ستة قرون قبل الميلاد في الصين، حيث اهتموا بدروس للموهوبين من الأطفال.
وكان هناك اهتمام في أثينا حيث دعا أفلاطون إلى العناية بالموهوبين فكرياً من الشباب رجالاً ونساءً.
أما في (اليابان) فكان الميلاد والأسرة والمنشأ والطبقة الإجتماعية تحدد الفرص المستقبلية للأطفال. ففي فترة الحاكم (توغاوا 1604-1868) كان أطفال طبقة الساموراي يتلقون التدريبات العسكرية وعلوم كونفوشيوس وفن الخط، والقيم الأخلاقية والآداب، وكتابة التاريخ، وآداب المجتمع. أما عامة الناس فكان يجري تعليمهم وفقا لقواعد الطاعة والوفاء والتواضع والمثابرة والدأب في العمل وظهر آنذاك مجموعة من العلماء أنشأت دورا للأطفال المتفوقين من الطلبة من طبقة الساموراي والعامة أيضا.
ولقد بدا الاهتمام كبيراً في عصر النهضة مدعوماً من الحكومة و الأسر الثرية، ونال كثير من الموهوبين عناية خاصة في مجالات الفن والعمارة والآداب وحظي كل منهم بالعناية والاهتمام وظلوا منغمسين في العمل يتوفر لهم كل ما يريدون من تعليم ومواد ودعم لا يشغلهم عن ابداعهم شئ.
في عام 1901 م أنشأت أول مدرسة موهوبين في أميركا.
أما في الحضارة الإسلامية: رفع الإسلام شأن التشجيع إلى حَدِّ أنه جعله فريضة على غير القادر علي إقامة فروض الكفايات مثل الأمر بالعروف والنهي عن المنكر، وطلب العلم، والولاية والِإمامة،وعبارة الفقهاء في مثل هذه الفروض: "أنها واجب على الكفاية، فإن قام بها البعض سقط الوجوب عن الآخرين، وإن لم يقم بها أحد أثموا جميعًا، القادرُ: لأنه قصَّر، وغيرُ القادر: لأنه قصَّر فيما يستطيعه، وهو التفتيش عن القادر وحَمْله على العمل، وحثه وتشجيعه، وإعانته على القيام به، بل إجباره على ذلك"
ولقد تسابق المسلمون في شتى العصور على تشجيع الموهوبين وكبيري الهمة، بكافة صور التشجيع، فكانوا ينفقون الأموال الجزيلة لنفقة النابغين من طلاب العلم، الذين حبسوا أنفسهم على طلبه، كي يغنوهم عن سؤال الناس، أو الاشتغال عن العلم بطلب المعاش.
وهذا الإمام أبو حيان محمد بن يوسف الغرناطي، قال فيه الصفدي: (لم أره قط إلا يسمع أو يكتب أو ينظر في كتاب، ولم أره على غير ذلك، وكان له إقبال على أذكياء الطلبة يعظمهم ويُنَوَّه بقدرهم)
وكان المعلمون في الكتاتيب والمساجد والأزهر الشريف إذا لمسوا في طفل النجابة وسرعة التعلم، احتضنوه، وساعدوه على طلب العلم، وزودوه بالمال من مالهم الخاص، أو من الأوقاف.
وقد كان ابن شهاب رحمه الله يشجع الأولاد الصغار، ويقول لهم: "لا تحتقروا أنفسكم لحداثة أسنانكم، فإنْ عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا نزل به الأمر المعضل، دعا الفتيان فاستشارهم يتبع حدة عقولهم".
وكان الخليفة "هارون الرشيد" رحمه الله يغدق العطايا والصلات لطلبة العلم والعلماء، حتى قال ابن المبارك: (فما رأيت عالمًا ولا قارئًا للقرآن ولا سابقًا للخيرات ولا حافظًا للمحرمات في أيام بعد أيام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأيام الخلفاء والصحابة أكثر منهم في زمن الرشيد وأيامه، لقد كان الغلام يجمع القرآن وهو ابن ثمان سنين، ولقد كان الغلام يستبحر في الفقه والعلم ويروي الحديث ويجمع الدواوين ويناظر المعلمين وهو ابن إحدى عَشَرةَ سنة.
وقد بلغ حب بعض الأمراء للعلم والعلماء إلى الحد الذىٍ جعله يعتبر العلماء في رعايته الخاصة، من هؤلاء الأمراء "المعز بن باديس" -أحد أمراء دولة الصهاجين في المغرب الِإسلامي- كان لا يسمع بعالم جليل إلا أحضره إلى حضرته، وجعله من خاصته، وبالغ في إكرامه، وعوَّل على آرائه، ومنحه أسمى الرواتب ....
وكذلك فعل الخليفة الموحدي الثالث "المنصور يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن"الذي أنشأ "بيت الطلبة"، وأشرف عليه بنفسه، وعندما بلغه حَسَدُ بعضِ حاشيته على موضع الطلبة النابغين عنده، فزع منهم،وخاطبهم قائلًا: "يا معشر الموحدين أنتم قبائل، فمن نابه منكم أمر فزع إلى قبيلته .. وهؤلاء الطلبة لا قبيلة لهم إلا أنا، فمهما نابهم من أمر فأنا ملجأهم، إليَّ فزعهم، وإليَّ يُنْسَبون".
وقد بلغت عناية المنصور بالطبيب "أبي بكر بن زهر" حدًّا عجيبًا؛ فقد كان أبو بكر يقيم عند الخليفة مددًا طويلة، ولا يرخص له بالسفر إلى أهله، حتى قال شعرًا في شوقه إلى ولده الصغير، فلما سمع المنصور هذا الشعر، أرسل المهندسين إلى "أشبيلية"، وأمرهم بدراسة بيت أبي بكر وحارته، وتشييد مثله في "مراكش"، ففعلوا ما أمرهم، ونقلوا عيال أبي بكر إليه، فلما رآها ابن زهر اندهش، وحصل عنده من
السرور ما لا مزيد عليه، ولا يستطاع التعبير عنه، فهل سُمع بمثل هذا في إكرام العلم والعلماء؟!
وفي القرن السادس عشر قامت محاولة ناجحة في عهد الخلافة العثمانية لتجميع النابغين من جميع الأمصار والقرى، وتوفر الرعاية التي جعلت كل نابغة يعطي ما عنده من فن وعلم، مما ساعد على ازدهار الدولة العثمانية حضاريًّا وعسكريًّا حتى باتت تهدد بغزو أوربا.
ده كانت لمحة سريعة عن الاهتمام بالموهوبين.
لكن ماذا يقدم هذا المركز ؟
البرنامج الحالي:
إعداد فريق مصري للفوز ب
الأولمبياد الدولي للرياضيات
إن كنت لا تعلم عنه فإليك هذه المعلومات:
هو أولمبياد رياضيات سنوي مكون من 42 نقطة على ستة أسئلة للطلبة قبل المرحلة الجامعيةوهي أقدم أولمپياد علوم عالمي.
أول انعقد في رومانيا عام 1959. ومنذ ذلك الحين ينعقد سنوياً، باستثناء عام 1980. وهناك أكثر من 100 دولة أصبحت تشارك وترسل فرقاً كل منها بحد أقصى ستة طلاب، بالإضافة لقائد للفريق، ونائب للقائد، ومراقبين.
تتكون ورقة الاختبار من ستة أسئلة، كل مسألة تساوي سبعة نقاط، إجمالي الدرجات هو 42 نقطة.
لا يسمح باستخدام الآلات الحاسبة. الاختبار يـُعقد على مدى يومين متتاليين؛ يخصص للمتسابقين أربع ساعات ونصف لحل ثلاث أسئلة في كل يوم. الأسئلة المختارة تأتي من مناطق مختلفة من رياضيات المرحلة الثانوية، ويمكن تصنيفها عموماً في هندسة،نظرية الأعداد، الجبر، و التوافيق.
لا تتطلب الأسئلة معرفة مسبقة بالرياضيات العليا مثل التفاضل والتحليل، والإجابات غالباً ما تكون قصيرة ومبدئية. إلا أنها عادة ما تكون متخفية لتجعل عملية العثور على الحل صعبة.
وتبرز في الأسئلة مواضيع المتباينات الرياضية، الأعداد المركبة، والأسئلة الهندسية من إنشاءات الفرجار والمسطرة.
عملية الاختيار للوصول إلى تختلف بدرجة كبيرة حسب البلد.
فالمتسابقون الصينيون يمروا عبر معسكر، يستمر من16 مارس إلى 2 أبريل.
وفي دول أخرى، مثل الولايات المتحدة، يخوض المشاركون المحتملون سلسلة من المسابقات الفردية الأسهل التي تزداد صعوبتها تدريجياً، تتضمن الاختبارات مسابقات الرياضيات الأمريكية،اختبار الرياضيات المقصور على المدعوين الأمريكي،واولمپياد رياضيات الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يشكل كل اختبار منهم مسابقة في حد ذاتها (لها جوائزها). وللناجحين بدرجات عالية في المسابقة النهائية لاختيار الفريق، فهناك أيضاً معسكر صيفي، مثل ذلك الذي تعقد الصين.
وفي المعسكر الأمريكي يـُعيـَّن لكل مشارك اثنان من المدربين الحاصلين على الدكتوراه في الرياضيات، بالإضافة للاعدادات الأخرى.
يتم ترتيب المتسابقين حسب درجاتهم.
التصفيات المتتالية (الدرجة الدنيا المطلوبة لنيل ميدالية ذهبية أو فضية أو برونزية)
المتسابقون الذين لا يحصلون على ميدالية ولكن يحصلون على سبع نقاط في مسألة واحدة على الأقل يحصلون على ذِكر مشرِّف
مشاركات الدول العربية في الأولمبياد الدولي للرياضيات:
1. الجزائر: شاركت في الأعوام : 1977م إلى عام 1997م ثم توقفت عن المشاركة لأكثر من عشر سنوات وعادت واشتركت عام 2009م .
2. تونس : شاركت في 18 مشاركة متقطعة بدءاً من العام 1981م .
3. الكويت : شاركت بشكل شبه منتظم منذ عام 1982م.
4. المغرب : شاركت بشكل متواصل دون انقطاع منذ عام 1983م.
5. البحرين : شاركت ثلاث مرات في الأعوام 93م – 91م – 90م ثم توقفت عن المشاركة.
6. المملكة العربية السعودية: شاركت في عام 2003م كمراقب واشتركت بشكل رسمي منذ عام 2004م إلى 2013 م وتوقفت عام 2009م فقط.
7. الإمارات: شاركت لأول مرة عام 2007كمراقب واشتركت بشكل رسمي في 2008م.
8. سوريا: شاركت لأول مرة بشكل رسمي عام 2009م.
9. موريتانيا: شاركت لأول مرة بشكل رسمي عام 2009.
نقبل طلبة المرحلة الثانوية
للإشتراك اتصل بنا
تعليقات
إرسال تعليق
يسعدني التواصل معكم